المديرية الاقليمية بإفران تعقد لقاء تنسيقي من أجل تدارس الآليات الكفيلة بتطوير وتعميم التعليم الأولي على مستوى الإقليم.
ترأس السيد أحمد امريني المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم الخميس 10ماي 2018قاعة الندوات بفضاء المديرية لقاء تنسيقيا من أجل تدارس الآليات الكفيلة بتطوير وتعميم التعليم الأولي على مستوى الإقليم.
وقد حضر فعاليات هذا اللقاء التواصلي كل من السادة رؤساء المصالح بالمديرية بعض ممثلي المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي ، السادة رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم و رئيس قسم الشؤون الاقتصادية بعمالة إقليم إفران.
وخلال هذا اللقاء ، قدم السيد المدير الإقليمي كلمة افتتاحية بالمناسبة أبرز من خلالها السياق العام الذي يؤطر موضوع اللقاء
بعد ذلك قام رئيس مصلحة الشؤون التربوية بتقديم عرض تناول من خلاله :
المرجعيات الاساسية التي تؤطر الموضوع ،معطيات إحصائية حول عدد التلاميذ المستفيدين من التعليم الأولي ،توزيع المؤسسات العمومية التعليمية المحتضنة للتعليم المديرية ،معطيات إحصائية حول المؤسسات غير المحتضنة للتعليم الأولي والمتوفرة على حجرة شاغرة في حاجة إلى إصلاح وإلى مربية .
توزيع عدد المؤسسات التي تتوفر على وعاء عقاري لبناء حجرة دراسية خاصة بالتعليم الأولي ،مجمل الحاجيات من أجل تطوير التعليم الأولي بالإقليم .
بعد ذلك قدمت السيدة زينب المردومي ممثلة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي عرضا تمحور حول التعريف بالمؤسسة السالفة الذكر و عن كافة مجالات اشتغالها و كيفية استثمارها بهدف الرفع من أداء التعليم الأولي و تعميمه.
وهكذا شكل هذا اللقاء فرصة حقيقية للنقاش وتداول الآراء والمقترحات بين جميع الفرقاء حيث أدلى المتدخلون وشركاء المنظومة التربوية بالعديد من الملاحظات والاقتراحات و التوصيات التالية:
استثمار الحجرات الشاغرة بالمدارس التعليمية الابتدائية بعد تجهيزها و تأهيلها و يتعلق الأمر بثمانية عشر حجرة دراسية موزعة حسب الجماعات الترابية بالإقليم .
تجهيز الحجرات حسب المربي والمربيات العاملين حاليا بأقسام التعليم الأولي بمؤسسات التعليم الابتدائي وعددها17.
وضع برنامج لتكوين المربيات والمربيين العاملين حاليا بأقسام التعليم الأولي.
بناء وتجهيز حجرات التعليم الأولي داخل المؤسسات التعليمية وفق الحاجيات التي تقدمها المديرية الإقليمية .
وحتى تتحقق اهداف ومخرجات هذا اللقاء اقترح الحاضرون على أن المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الاولي ستتولى إعداد دراسة تقنية ومالية لإنجاز المشاريع المقترحة
لقاء تواصلي حول مشروع "التعليم الثانوي"
الخاص بوكالة حساب تحدي الألفية ـ المغرب.
انعقد بمقر المديرية الإقليمية بإفران اجتماع موسع للتعريف بمشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن البرنامج الثاني للتعاون مع هيئة تحدي الألفية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لفائدة رؤساء المؤسسات التعليمية الثانوية المستفيدة من هذا المشروع بحضور أعضاء مجالس التدبير لهذه المؤسسات التعليمية وممثلين عن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
افتتح السيد محمد الحاطوشي بصفته المكلف بتدبير شؤون المديرية، اللقاء بكلمة أكدفيها على أهمية هذا البرنامج التعاوني، مشير اإلى أنه ضمن المؤسسات الثمانية والعشرين التي يعنيها المشروع على مستوى أكاديمية جهة فاس ـ مكناس، وقع الاختيار على ثلاث مؤسسات تابعة لمديرية إفران؛ منها إعداديتين وثانوية تأهيلية واحدة؛ وذلك من خلال عملية قرعة شفافة وموضوعية. كما دعا جميع المتدخلين إلى ضرورة الانخراط الإيجابي والفعال في التنزيل الحقيقي للمشروع من أجل تحسين مؤشرات الجودة، وذلك انسجاما مع الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015/2030.
ومن جهته، استعرض السيد عبد الله الأنصاري المنسق الجهوي للمشروع بالأكاديمية، مختلف المراحل والمحطات التي مر منها مشروع المؤسسة المندمج منذ إرسائه مستجيبا في ذلك للتحولات العميقة التي تعرفها منظومة التربية والتكوين ببلادنا، معتبرا أن ترصيد هذه التجربة واستثمار المستجدات التي جاء بها مشروع التعليم الثانوي ستشكل إحدى ضمانات بلوغ الأهداف المسطرة.
وفي نفس السياق تناول الكلمة السيد سعيد الحاج حدوش؛ المسؤول عن مشروع "التعليم الثانوي" جهة فاس ـ مكناس بوكالة حساب تحدي الألفية ـ المغرب ، حيث قدم عرضا شاملا حول المشروع من حيث المحتوى والأهداف والبنية التنظيمية والتنفيذ الجغرافي للمشروع ومكوناته والمراحل القادمة لتنفيذه، بالإضافة إلى المكون الأول للمشروع المتمثل في بلورة نموذج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي من خلال الارتكاز على دعامة "مشروع المؤسسة المندمج"، بهدف الرفع من فعالية وأداء هذه المؤسسات التعليمية، وتقوية استقلاليتها الإدارية والمالية.
كما تفضل السيد أحمد محروق مسؤول عن مكونين المشروع بتقديم عرض مفصل حول المكون الثاني الذي يهم تعزيز نظام تقييم التعلمات ونظام المعلومات "مسارMASAR"’’، بهدف ضمان استدامة وتحسين البرنامج الوطني لتقييم التعلمات (PNEA)، والإعداد لمشاركة المغرب في البرنامج الدولي لتقييم التلاميذ (PISA)، بالإضافة إلى تقوية قدرات الفاعلين على مختلف الأصعدة في مجال نظام المعلومات "مسار"؛ والمكون الثالث، المتعلق ببلورة مقاربة جديدة لإصلاح وصيانة البنيات التحتية والتجهيزات المدرسية، من خلال الانفتاح على مختلف الشركاء، مع تحديد أدوار ومسؤوليات الفاعلين المعنيين بشكل دقيق.
وعلى إثر ذلك، فتح باب النقاش الذي أبان عن مدى أهمية المشروع واهتمام المتدخلين به، من خلال تساؤلاتهم التي أجاب عنها بتفصيل الفريق المسؤول عن المشروع إضافة إلى أجوبة السيدة سكينة مهليل المنسقة المساعدة على المستوى الوطني بالوزارة .
بشراكة مع المديرية الإقليمية بإفران ينظم الفرع الإقليمي لجمعية التعاون المدرسي دورة تكوينية في المسرح المدرسي.
تحت شعار: ’’المسرح المدرسي في خدمة القيم النبيلة'' نظم الفرع الإقليمي لجمعية التعاون المدرسي بتنسيق مع المديرية الإقليمية بإفران دورة تكوينية لفائدة أساتذة التعليم الإبتدائي العمومي و الخصوصي يومي 10 و 11 ماي 2018 بالمركب الثقافي والفني بأزرو .
و خلال كلماتهما الإفتتاحية، أكد كل من السيدة عتيقة افركنيس نائبة رئيس الفرع الإقليمي لجمعية التعاون المدرسي و السيد محمد القادري رئيس مصلحة تأطير المؤسسات و التوجيه نيابة عن السيد المدير الإقليمي، على أهمية القيم ضمن مكونات المنظومة التربوية، وسلط الضوء على القيم الأربعة التي تستهدفها هذه الدورة التكوينية والمتمثلة في: القيمة الوطنية؛ وهي أسمى القيم، والقيمة الجمالية، والقيمة التربوية، وقيمة الوفاء والاعتراف. كما ثمن انخراط مختلف الفعاليات لإنجاح هذه الدورة باعتبارها تجسيد لفعل تربوي هادف يتمحور بالأساس حول المتعلم الذي تعتبره الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم في صلب اهتماماتها وجوهر العملية التعليمية.
وقد تخللت هذه الدورة التكوينية عدة عروض نظرية، تطبيقية، ورشات و فقرات فنية تمحورت حول اليات الإخراج المسرحي و السينوغرافيا، كيفية إدارة و إعداد الممثل كما تم تقديم حصيلة عن الأنشطة التي أنجزها الفرع في مجال المسرح المدرسي .
وهكذا شكلت هذه الدورة التكوينية فرصة حقيقية لجميع الأساتذة المستفدين منها حتى يتمكنوا من تفعيل أدوار الحياة المدرسية لمؤسساتهم التعليمية.
