​

  في إطار نشر ثقافة القراءة لدى الناشئة بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس، وتفعيلا للمذكرة الوزارية رقم 16/098 الصادرة في 17 نونبر 2016 في شأن إجراءات النسخة الثانية من مسابقة تحدي القراءة العربي، نظمت هذه المديرية حفلا لتسليم الشهادات التقديرية للمؤسسات المشاركة في النسخة الأولى من مسابقة تحدي القراءة.

استهل اللقاء الذي حضره رؤساء المصالح ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية المشاركة في هذه المسابقة إلى جانب المشرفات والمشرفين عليها، بكلمة افتتاحية للسيدة سومية ابن عبو المديرة الإقليمية شكرت فيها المؤسسات التعليمية المشاركة في النسخة الأولى من هذه المسابقة، كما تطرقت إلى مضامين المذكرة الإطار المنظمة لمشروع تحدي القراءة العربي، والتي لقيت إقبالا ملحوظا هذه السنة بارتفاع عدد المشاركين من 521 تلميذة وتلميذا موزعين على 13 مؤسسة إلى 2450 تلميذة وتلميذا موزعين على 22 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية متمنية للجميع التوفيق والتميز خلال الموسم الحالي والذي لن يتأتى إلا من خلال التشجيع على القراءة والتأطير الفعال من طرف الأساتذة.

وبعد ذلك، توالت مداخلات الحاضرين التي أبانت عن مدى وعيهم بأهمية هذا المشروع حيث ارتكزت على عرض تجاربهم الناجحة وتقييم النسخة الأولى من هذه المسابقة وكذا البحث عن سبل الارتقاء بفعل القراءة لدى ناشئتنا.

وتثمينا للمجهودات المبذولة في هذا المجال، فقد تم تسليم شواهد تقديرية صادرة عن مؤسسة تحدي القراءة العربي للمؤسسات التعليمية التي شاركت في  النسخة الأولى من المسابقة والتي شملت كل من الثانويات التأهيلية: أناسي، ومحمد الخامس، والمنفلوطي، ومحمد أجانا، وثانوية الرازي الإعدادية، والمؤسسات الخصوصية: منهل المعرفة، والينبوع، والمامونية، والفاتح، والزويني، علاوة على المدارس الابتداءية: أم سلمة، ومي زيادة، والأمل. كما تم توزيع جوازات تحدي القراءة العربي على المؤسسات المشاركة في النسخة الثانوية من هذه المسابقة.

  واختتم اللقاء بكلمة شكرت من خلالها السيدة المديرة الإقليمية الحاضرين على الانخراط الإيجابي في هذا المشروع، داعية الجميع إلى تكثيف الجهود لضمان مشاركة واسعة في صفوف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية الأخرى.