احتضن مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس يوم
الجمعة 8 شتنبر 2017 فعاليات اللقاء
التنسيقي الجهوي حول تتبع ومواكبة الدخول المدرسي 2017-2018.
حضر أشغال هذا
اللقاء الى جانب الأستاذ محمد دالي مدير الاكاديمية السيدتان المديرتان
الإقليميتان والسادة المديرون الإقليميون للوزارة ومنسقي وأعضاء الفريق الجهوي
لتتبع ومواكبة الدخول المدرسي وبعض رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية
ودعا د
محمد دالي في كلمة له بالمناسبة إلى تكثيف الجهود والاشتغال كفريق من أجل الرفع من وثيرة العمل الفعلي لانسيابية الدخول المدرسي الجديد مع ضرورة تحديد
الاكراهات والمعوقات التي تتطلب التدخل والمواكبة الفورية من أجل توفير جميع الفرص
لضمان دخول مدرسي جيد مؤكدا في السياق
نفسه أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الضرورية لتحسين مستوى استقبال
التلاميذ وإنجاح الدخول المدرسي 2017 – 2018 على مستوى الجهة.
وبعدما استحضر كافة المعطيات والمؤشرات حول استعدادات الدخول المدرسي 2017 –
2018، ذكر بمستجدات الموسم الدراسي الحالي
لتحسين مستوى تمدرس التلاميذ عبر تأهيل المؤسسات التعليمية وسلط مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
بجهة فاس - مكناس الضوء على كل ما يمكن أن يساهم في الرفع من أداء المنظومة مبرزا
التحديات التي تواجه المدرسة
المغربية، مؤكدا أن قضية التربية والتكوين تستدعي تضافر جهود مختلف مكونات المجتمع
المغربي من أجل النهوض بمنظومة التربية والتكوين.
كما شكر الحاضرين علی المجهودات التي
يبذلونها والتي سيكون لها تأثير
مباشر وبشكل إيجابي علی الدخول المدرسي لا
سيما من حيث توفير الموارد البشرية اللازمة والبنيات التحتية وتدابير أخرى ذات بعد تربوي ساهمت بشكل كبير في توفير الظروف
الملائمة لدخول مدرسي متميز.
من
جهتهما قدم ذ محمد الديش المكلف بتنسيق التفتيش الجهوي
لمجال التعليم الثانوي وذة نزهة السرسار المكلفة بتنسيق التفتيش الجهوي لمصالح المالية والمادية كمكلفين بتنسيق عمل فريق تتبع ومواكبة الدخول
المدرسي 2017-2018 بجهة فاس مكناس عرضا مفصلا حول عدة تتبع ومواكبة الدخول المدرسي يتضمن منهجية إنجاز العملية والتوجيهات
العملية لإنجاز هذه المهمة وشبكات التتبع والمواكبة المعتمدة.
ويندرج هذا القاء في إطار التنزيل
الفعلي للمراسلة الوزارية بتاريخ 04 شتنبر
2017 حول تتبع ومواكبة الدخول المدرسي 2017/2018،
والتي تروم رصد الواقع الفعلي
لانطلاق الموسم الدراسي، والوقوف علی نقط القوة ونقط الضعف في تفعيل مختلف
الإجراءات المرتبطة بالدخول المدرسي، ومراقبة مدى احترام المؤسسات التعليمية
للمقتضيات الإدارية والتنظيمية والاختيارات التربوية المعتمدة، وتحديد الاكراهات
والمعوقات التي تتطلب التدخل والمواكبة سواء علی المستوی المركزي أو علی المستويات
الجهوية والاقليمية والمحلية، وبناء قاعدة معطيات ومؤشرات تشخيصية للتدبير التربوي
والإداري والمالي والمادي بالمؤسسات التعليمية والأقسام الداخلية تروم القيام
بالاستدراكات الضرورية، والتحسين
المستمر للأداء، وتقديم مقترحات وتوصيات عملية لتحسين وتجويد السير العام للدراسة.
كما
تضمن الإطار العام؛ منهجية إنجاز العملية؛ توجيهات عملية لإنجاز المهمة؛ البرمجة الزمنية لإنجازها فضلا عن شبكات التتبع والمواكبة المعتمدة.
