تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية الى النهوض بمنظومة التربية والتكوين ، وتفعيلا لمضامين المذكرة الوزارية 17/060 المتعلقة بالدخول المدرسي، وانسجاما مع مقتضيات المراسلة الوزارية رقم 17/277 في شأن الترتيبات ذات الأولية المتعلقة بالتأهيل المندمج  لمؤسسات التربية والتكوين ، وفي إطار  توجيه  الجهود نحو إنجاح الدخول المدرسي 2017-2018، وفقا لخلاصات وتوصيات اللقاءات الوطنية والجهوية في الموضوع، شهدت قاعة الاجتماعات بمقر المديرية الاقليمية بالحاجب اجتماعات مكثفة يوم الجمعة 12 ماي 2017 لفائدة رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم بمختلف الأسلاك.

         ترأس أشغال هذه الاجتماعات السيد المدير الإقليمي بمعية رؤساء المصالح ، حيث أشار الى الإطار الذي تندرج فيه هذه اللقاءات،  والهادفة الى وضع الترتيبات الأساسية ، وكذا العمليات الإجرائية  لضمان دخول مدرسي ناجح وذو اثر ملموس باتخاذ كافة الإجراءات خلال مراحل التحضير على الصعيد المحلي والإقليمي .

مذكرا بالنقط الأساسية والمحاور التأطيرية المتعلقة بالدخول  المدرسي وخاصة :

           1 - إعطاء  أهمية قصوى  للعناية  بإصلاح وتجديد الأثاث المدرسي.

2 - الاهتمام بالمظهر الداخلي والخارجي لمؤسسات التربية والتكوين.

3-ا لإسراع بالتخلص من البناء المفكك الذي تم تعويضه وكذا المرافق غير الصالحة للاستعمال .

4- التخلص من التجهيزات المتلاشية باعتماد المساطر الخاصة بذلك.

5- تسريع وإنهاء أشغال جميع البناءات المعتمدة للدخول المدرسي.

وفيما يتعلق بانجاز العمليات المختلفة،  فقد أشار السيد المدير الإقليمي الى أنه بالإمكان اختيار أحد أنماط الانفاق الملائمة حسب الظرفية الخاصة ، مشيرا في ذات الوقت الى العمل على تعبئة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ من أجل ضمان انخراطهم في عمليات التأهيل والعناية بالمرافق والفضاءات التعلمية.

وبخصوص المساهمين والشركاء فقد تطرق لإمكانية مساهمة الجماعات المحلية من خلال اتفاقية إطار تسمح للجماعات بالانخراط في تأهيل مؤسسات التربية والتكوين حسب الحاجيات المحددة من طرف المديرية ،كما ذكر بأهمية العمل على تعبئة كافة الشركاء على المستوى المحلي من سلطات ومجلس إقليمي وفاعلين اقتصاديين وهيئات المجتمع المدني بهدف الانخراط الفعلي في هذا الورش الوطني الهام من اجل جعل المؤسسة التعليمية ترقى الى انتظارات المجتمع  والأسر.

تميزت هذه اللقاءات بنقاشات مستفيضة ، أحاطت بمختلف الصعوبات والاكراهات التي يعرفها الدخول المدرسي ، حيث تم اتفاق الجميع على إعطاء الأهمية اللازمة باعتماد الترتيبات الأساسية، وتفعيل مختلف العمليات الإجرائية التي يجب اتخاذها خلال كافة مراحل الإعداد على صعيد المؤسسات التعليمية لاستقبال المتعلمين في ظروف مناسبة  بل ومتميزة.