احتفالا باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف كل سنة يوم 18 فبراير. نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية  والتكوين المهني بإفران أسبوعا تحسيسيا تطبيقا  للتعليمات الوزارية الصادرة في هذا الشأن وتنفيذا للبرنامج الإقليمي الذي سطرته المديرية  وعملا بتوجيهات السيد عامل إقليم إفران ؛ امتد من يوم 12 فبراير 2017 إلى 18 منه بكل المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم؛ بتنسيق مع رجال الأمن الوطني  والدرك الملكي ومركز تسجيل السيارات بمديرية التجهيز.

     وبالمناسبة تم تنظيم تظاهرتين تحسيسيتين كبيرتين بكل من مدينة إفران  قرب ساحة البريد  يوم 17 فبراير 2017 وبمدينة أزرو بمدرسة ابن خلدون يوم 18 فبراير 2017.

أنشطة يوم 17 فبراير 2017 بساحة البريد:

        اطر هذه الحملات بالإضافة إلى رئيس الخلية الإقليمية للسلامة الطرقية والأمن المدرسي بالمديرية  السيد محمد قاديري ورجال ونساء الأمن الوطني  بإفران حيث قدمت شروحات وتوضيحات للتلاميذ الذين يعدون الضحية الأولى لآفة الحوادث حول كيفية عبور الطريق والإنتباه إلى إشارات المرور واحترام ممر الراجلين، إثر ذلك تم إعداد حلبة تطبيقية أطرها رجال ونساء الأمن الوطني لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية . وفي الأخير تم منح رخص المرور للتلاميذ الذين اجتازوا بنجاح امتحانات المدارة بدون ارتكاب أخطاء تحفيزا لهم

 أنشطة يوم 18 فبراير 2017 بمدرسة ابن خلدون بازرو:

       بهذه المدرسة التي حضر فيها زيادة عن تلامذتها ، تلامذة مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي بمدينة أزرو وتلاميذ من ذوي الحاجات الخاصة ؛ أعطى السيد أحمد امريني المدير الإقليمي للوزارة صحبة رئيس الخلية الإقليمية للسلامة الطرقية بهذه المديرية و ورئيس المنطقة الحضرية  للأمن بأزرو  السيد محمد عربي  والضابط السيد عبد الحق كراب والسيد محمد عزوزي رئيس مكتب رخص السيارات بمديرية التجهيز و ممثلة عن المجلس البلدي بأزرو والسيد  مدير المؤسسة والأساتذة وجمعية الآباء؛ أعطى الإنطلاقة الرسمية للحملة التحسيسية للسلامة الطرقية.

     قبل الشروع في فقرات الحملة قدم التلاميذ لوحات فنية وأناشيد مواضيعها الأساسية حماية أنفسهم وذويهم وكل مستعملي الطرق من كوارث حوادث السير منبهيهم إلى النتائج الوخيمة المادية والجسدية والنفسية التي تترتب عن كل حادثة سير.

     بعدها تقدم رجال الأمن بتقديم شروحات ودروس في السلامة الطرقية وعلامات التشوير وكيفية عبور الطريق فوق حلبة أعدت خصيصا لهذا الغرض.

       تم توزع التلاميذ إلى ورشات ثلاث:

• الأولى قدم فيها شريط يحتوي على صور صادمة لحوادث السير وربورتاجات مؤلمة مع الضحايا
• الثانية زارت معرضا للصور والإنتاجات التي صنعها التلاميذ مع أساتذتهم تتمحور على نفس موضوع اليوم
• الثالثة تتعرف على لوحات المرور والتشوير وتطبق كل ما تم تحصيله خلال هذا اليوم.
  
                        

        وفي التفاتة تربوية وإنسانية توجه السيد المدير الإقليمي صوب التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة وشكرهم وشجعهم على حضورهم هذه الحملة التحسيسية مع ذويهم واستفسرهم عن سيرهم الدراسي والتحصيلي ووعدهم بالقيام بزيارة لمقر الجمعية التي يتابعون فيها تمدرسهم  وأخذ صورة تذكارية معهم ما خلف في نفوسهم راحة نفسية شعروا من خلالها بقرب المسؤول التربوي منهم ومن حاجاتهم.

 وفي الأخير شكر الجميع شركاء وإدارة وتلاميذ وجمعيات المجتمع المدني على الجهود التي يبذلونها من أجل القيام بحملات تحسيسية دائمة ومستديمة من أجل حماية فلذات أكبادنا من كل الأخطار التي يمكن أن تهدد حياتهم