الدورة التكوينية حول التعليم الأولي لفائدة مفتشي التعليم الابتدائي والأساتذة المكونين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة فاس مكناس أيام 19-20-21 فبراير 2020 بمدرج المركز الجهوي للتكوينات والملتقيات مولاي سليمان بفاس
بهدف تمكين المشاركات والمشاركين من الاطلاع على مجزوءات تكوين مربي ومربيات التعليم الأولي لأجرأة الإطار المنهاجي وتقريب الرؤى حول المضامين والأنشطة المقترحة للتكوين، وكذا التنسيق بخصوص منهجية الاشتغال أثناء تكوين المربين والمربيات ، احتضن مدرج المركز الجهوي للتكوينات والملتقيات مولاي سليمان بفاس اليوم الأربعاء 19 فبراير 2020 فعاليات الدورة التكوينية حول التعليم الأولي لفائدة مفتشي التعليم الابتدائي والأساتذة المكونين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة فاس مكناس، أعطى انطلاقة أشغالها السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بحضور السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة فاس مكناس ورئيس قسم الشؤون التربوية ورئيس مصلحة الإحصاء والخريطة المدرسية والفريق الجهوي للتعليم الأولي، ذ محمد مراحي أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والسيدات والسادة ، المكونون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بجهة فاس مكناس الأستاذات والأساتذة مفتشات ومفتشو التعليم الابتدائي بجهة فاس مكناس.
وفي كلمة له بالمناسبة ذكر السيد مدير الأكاديمية بالسياق العام للدورة التكوينية ومرجعياته، مبرزا أهمية التعليم الأولي ضمن الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 وكذا القانون الإطار 51.17 في جعل التعليم الأولي بمواصفات الجودة التزاما للدولة والأسر، كما أبرز الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في تعميم التعليم الأولي في أفق 2027- 2028 وتحسين جودة التعليم الأولي وتأهيل شقه التقليدي والتكوين الأساسي والمستمر لفائدة المربيات والمربين، والتمييز الإيجابي لفائدة الوسطين القروي وشبه القروي وإدماج التعليم الأولي في السلك الابتدائي، مؤكدا في ذات السياق على أهمية الورشة في كونها تندرج في إطار مساهمة جهة فاس مكناس في تنزيل استراتيجية الوزارة الرامية إلى تأهيل جميع المتدخلين التربويين في مجال التعليم الأولي من جهة ، ولتقريب الرؤى بصدد تنفيذ مقتضيات وموجهات الإطار المنهاجي تطبيقا وتتبعا وإشرافا، من جهة ثانية . مشيدا بأهمية العمل التدبيري للأكاديمية وبالاستثمارات الكبرى التي انطلقت في هذا المجال والتي ستظهر نتائجها الإيجابية بعد شهرين من تاريخ اليوم.
وفي نفس السياق دعا السيد مدير الأكاديمية ورشات تقاسم عدة تكوين المربيات والمربين إلى التطرق في أشغالها إلى موضوع الجودة والتركيز على الجانب النوعي في التكوين، موضحا في هذا الصدد السعي الجاد للأكاديمية في تنفيذ برنامج عملها بخصوص هذا القطاع وتحقيق الأهداف المرجوة منه في الوقت المحدد.
الدورة التي ستتواصل على مدى ثلاثة أيام 19-20-21 فبراير 2020 تندرج في إطار التعاون القائم بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة اليونيسيف لرعاية الطفولة ،وذلك من أجل مواصلة عمليات تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي على المستوى الجهوي.
وتضمن برنامج عمل اليوم الأول الذي يسر فقراته ذ محمد اضادي تقديم الورشة وأهميتها وأهدافها وتقديم برنامج العمل، ثم عرض الهندسة العامة لعدة تكوين المربيين والمربيات، وتقديم المجزوءة الأولى : الخصائص النمائية للطفولة المبكرة ووظائف التعليم الأولي.
وسيعرف اليوم الثاني تقديم المجزوءة الثانية المكونات التربوية للإطار المنهاجي للتعليم الأولي.
فيما يشهد اليوم الثالث تقديم المجزوءة الثالثة التدابير التربوية لأجرأة الإطار المنهاجي للمتعليمن الأولي.
بعد ذلك، انقسم المشاركون إلى خمس مجموعات تحت تأطير السيدات والسادة المكونات والمكونون :
المجموعة
1 - من تأطير محمد اضادي محمد شوقي . المجموعة
2- محمد الوردي محمد مراحي سمية اتبر. المجموعة
3- ابتسام مجبور عبد الكريم السعيدي يوسف علا المجموعة
4- رجاء بوخريص محمد لمروني محمد بوعياد المجموعة
5- مجيدة الغزال محمد الفاهم مصطفى الهبطي. وتلت هذه الورشات مائدة مستديرة للمناقشة والإثراء.
