​

      واصلت المديرية الإقليمية ورشات العمل الخاصة بدراسة واستثمار التقويمات الإشهادية التي انطلقت يوم الثلاثاء 19 دجنبر 2017، بتنظيم ورشتين يومه الجمعة 22 دجنبر 2017، خصصتا لدراسة واستثمار نتائج الامتحانات الإشهادية للتعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي للموسم الدراسي 2016/2017 قصد اعتمادها في بناء مخططات عمل المؤسسات التعليمية للارتقاء بنتائجها برسم الموسم الدراسي الحالي.

 وفي الكلمة الافتتاحية للورشتين أكد السيد المدير الإقليمي بالحاجب للمشاركين في الورشة من رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية و المفتشين التربويون للتعليم الثانوي ومديري المؤسسات التعليمية الابتدائية العمومية والخصوصية بالإقليم، على أن الهدف من الورشات هو تقاسم واستثمار المعطيات الخاصة بالنتائج العامة بهدف تحسين الأداء التربوي والنتائج بالمؤسسات التعليمية بالإقليم، لمواصلة المجهودات التي بذلت السنة الماضية والتي ساهمت في الرفع من نسبة النجاح الإقليمية وتحسين الترتيب الجهوي للمديرية الإقليمية في امتحانات الباكالوريا.

     وفي هذا السياق نبه المدير الإقليمي المشاركين إلى أن أهمية هذه الورشات تكمن في أ ن سنة 2018 تعد السنة الإخيرة للوصول بعتبة النجاح إلى العتبة المعايرية مما يتطلب التحضير المبكر عبر بناء إطار مخططات العمل التي تشكل خارطة الطريق للتدخل الإيجابي وإيجاد صيغ للتطوير ودعم النتائج خاصة على مستوى التلاميذ المتعثرين.
وبعد عرض المركز الإقليمي للامتحانات لنتائج الدراسة التشخيصية لنتائج الامتحانات الإشهادية بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي حسب الوسط والمواد الدراسية والمسالك والشعب خلال الموسم الدراسي 2016/2017، اختتمت الورشتان بتقديم التوصيات الكفيلة بالارتقاء بنتائج التلاميذ على أساس العتبة المعيارية للنجاح وبتقديم المدير الإقليمي لمستجدات التربية والتكوين في مجالات الحكامة، والعنف المدرسي، والتواصل الإيجابي، وعتبات الاكتظاظ المرتقب اعتمادها في الموسم الدراسي المقبل.