أشرف السيد محمد
دالي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس مرفوقا بالسيدة
وفاء شاكر المديرة الإقليمية بصفرو، والسيد عبد القادر حاديني المدير الإقليمي
بفاس، والسيد ميمون أغيل المدير الإقليمي ببولمان، والسيد فريد بودرار رئيس المركز
الجهوي لمنظومة الإعلام، والسيدة صديقة كاوكاو المستشارة الجهوية في مجال إدماج
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، على عملية تسليم 12حقيبة تربوية رقمية تضم لوحات لمسية
لمديري مؤسسات التعليم الابتدائي بالوسط القروي، اعتمادا على تقديم مشاريع تربوية
لاستعمال هذا العتاد المعلومياتي في الممارسات الصفية.
تم هذا خلال اللقاء الجهوي المنعقد يوم
الجمعة 22 دجنبر 2017 بمقر مركز الملتقيات والتكوينات بفاس، والذي يندرج
في إطار مواكبة المركز الجهوي لمنظومة الإعلام للمشاريع المدمجة لتكنولوجيا
المعلومات والاتصالات في العمليات التعليمية التعلمية.
حضر اللقاء ممثلون
عن جميع المديريات الإقليمية في شخص مديري المؤسسات التعليمية المستفيدة ومنسقي المشاريع
التربوية المدمجة لهذا العتاد المعلومياتي وكذا الأساتذة الفائزين في المسابقات
الدولية والوطنية الخاصة بإنتاج الموارد والتطبيقات الرقمية وكذا الناجحين في مباراة
المدرس الخبير، التابعين للجهة خلال سنة 2017 ، حيث تسلموا شواهد تقديرية.
تميز اللقاء بمداخلة السيد فريد بودرار
رئيس المركز الجهوي لمنظومة الإعلام، حول مخاطر الأنترنت
والأمن السيبراني بالمؤسسات التعليمية إطار القافلة التحسيسية ، تحت شعار " جميعا
من أجل سلوك سليم واستعمال آمن ومفيد للأنترنت" والتي تنظمها وزارة التربية
الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشراكة مع المركز المغربي
للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، وبرعاية من وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة الاقتصاد
الرقمي. كما يؤطرها، إلى جانب الجهات
المنظمة، كل من ممثلي وزارة الأسرة التضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية وكذا الإدارة
العامة للأمن الوطني واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، فضلا
عن جمعية بيتي.
وتهدف هذه القافلة، التي يأتي تنظيمها في إطار
أنشطة الحملة الوطنية لمكافحة الجريمة الإلكترونية في نسختها الرابعة، إلى توعية وتحسيس
التلاميذ بمختلف مؤسسات التعليم الابتدائي بمخاطر التكنولوجيات الحديثة، وكذا إلى تعزيز
ثقافة الاستعمال الآمن والمتوازن للأنترنت، من خلال تبسيط وتلقين القواعد الأساسية
للأمن السيبراني لدى الناشئة.
وفي سياق اللقاء عبرت السيدة صديقة
كاوكاو المستشارة الجهوية في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في
التعليم عن ارتياحها للتقدم الذي تحرزه الجهة بفضل انتهاج سياسة القرب وانخراط الجميع
في تنسيق متكامل لبلوغ الأهداف المتوخاة التي تتمثل في تجويد الفعل التربوي بواسطة إدماج
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم تماشيا مع أهداف الرؤية الاستراتيجية
للإصلاح 2015-2030.
وتضمن اللقاء مداخلة السيد محمد
أضادي المفتش التربوي المنسق الجهوي لوحدة الرياضيات والنشاط العلمي بالتعليم الابتدائي تصب في السياق البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات، مسلطا الضوء على أهمية الإدماج الناجع لهذه التكنولوجيا
الذي يحترم المقاربات البيداغوجية المعتمدة التي تضع المتعلم في وضعيات التعلم
النشيط التي تمكنه من بناء كفاياته.
وتقدم السيد سعيد
مسولية مدير م/م أولاد علي ، إحدى المؤسسات المستفيدة بالمديرية
الإقليمية تاونات، وعضو الفريق الجهوي للتكوين عن بعد بعرض مفصل حول الاستعمال التقني
والبيداغوجي لحقيبة اللوحات اللمسية مما ترك انطباعا جيدا لدى المستفيدين من
الحقيبة وهم يحاكون العرض بالاستعمال الفعلي للوحات اللمسية.
خلص
اللقاء إلى مجموعة من التوصيات التي تحث الفريق على التوظيف الأمثل للحقيبة.
